☆:*´¨`*:☆ :) كلاكيل لطفلك :) ☆:*´¨`*:☆


This slideshow requires JavaScript.





☆:*´¨`*:☆ كلام الطفل ☆:*´¨`*:☆


منذ ميلاد الطفل يبدأ في التعلم من خلال صلته 

بأمه المعلم الأول له

حتي انها تلاحظ منذ بداية الأسبوع السادس له انه يأخذ 

رد فعل عند قدومها ويبدأ في المناغاه

أو الابتسام أو الترفيس برجليه علامة السعادة

************
نصائح لكي تساعدي طفلك على التكلم وهي

قبل ان يتعلم طفلك طريقة النطق الحقيقي لأول كلمة تبدأ مناغاته 

ويجب ان تشجعيه ليقلد شكل الكلام

برفع وخفض نغمة الصوت الذي يصدره بالرغم من انه 

صوت واحد وبذلك يبدأ طفلك

تدريجيا في التحكم في اللسان والشفاه والاحبال الصوتية

ومع تطور طفلك في تعلمه الكلام سوف تجدين نفسك تتحدثين معه

أكثر وأكثر خاصة أثناء اطعامه

أو تغيير ثيابه أو اعطائه حماما ومن الخطأ ان تحدث الأم ابنها بنفس طريقته

لأن ذلك ممكن ان يؤدي إلي عيوب في نطق الطفل

يساعد الطفل علي تعلم الكلام غناء الأم له فان كان

لا يفهم معني الأغنية الا انه سيتعود

علي سماع جمل كاملة.. ويجب ان تساعد الأم طفلها علي النطق كما تساعده

في تعلم المشي فالكلام بالنسبة للطفل ليس 

إلا تقليدا لما يسمعه من حوله

من المفيد حين يستكمل الطفل عامه الأول القراءة امام الطفل بصوت عال

أو الغناء له فرغم انه لا يفهم معاني الكلمات إلا انه يستمتع بالصوت ورتابته

ابتداء من الشهر الثامن عشر يستطيع الطفل تسمية الأشياء 

المحيطة به بمسمياتها ولكن

إذا لم يحدث ذلك حتي هذه السن فلا داعي للقلق 

فهناك كثير من الأطفال

يتقدمون ببطء في

المرحلة الأولي لتعلم الكلام فمن الممكن ان يبدأ الطفل الكلام

في سن مبكرة غير انه يكون 

بطيء التقدم كما انه يحتمل ان يبدأ التحدث متأخرا لكنه يتقدم بسرعة كبيرة

عندما يبلغ الطفل عامين يبدأ في تكوين جمل قصيرة تتكون

من أسئلة مثل ما هذا؟ أو لماذا

ولا يستطيع في هذه السن ان ينطق الجمل الطويلة رغم قدرته

علي نطق كلماتها منفردة

ومن المفيد ان تتكلمي مع طفلك باستمرار وتستمعي له فذلك 

يزيد حصيلته من الكلمات

ومن المفيد اصطحاب الطفل في رحلات أو إلي السوق مثلا أو النادي 

لأن ذلك سيعطيه فرصة كبري لمشاهدة كثير من الاشياء وسماع اصوات جديدة

يستطيع الطفل مع بداية العام الثالث ان يكون جملا حقيقية ولكي لا تنزعجي 

إذا ما استخدم منطقه الخاص في تكوين الافعال أو جمع الكلمات فهو

لا يعرف تصريف الافعال 

أو جمع الكلمات وحصيلته اللغوية نحو 1000 كلمة ولكن هذه الاخطاء 

ستختفي مع زيادة حصيلته اللغوية
……………………
اتمنى ان يكون نقلي لهذا الموضوع فيه كل الفائدة لكم ولاطفالكم^_^

☆:*´¨`*:☆ مواقع العاب اون لاين شيقة للأطفال ☆:*´¨`*:☆

http://www.rafed.net/child/index2.html

☆:*´¨`*:☆ سلااااام للنووونووووو ☆:*´¨`*:☆

☆:*´¨`*:☆ خمس كلمات حاذري ان تُقآل للطفل ☆:*´¨`*:☆


خمس كلمات احذرى ان تقوليها لطفلك……. 

-أنت غبي:- لا تقل هذه الكلمة له أبداً ، فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه، ومن الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة. 

– كلمات السب أو اللعن:- لا تقل ذلك أمامه ، ولا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة. 

– تمني الموت للطفل:- لا تقل له ” لو أنك مُت حين ولدتك أمك ” أو ماشبه ذلك ، مما يعطيه الحسرة على نفسه ، وتكرهه لذاته، ومن الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار.

– أنت كسلان ولا تصلح لشيء:- فهذه العبارة خطيرة جداً ، إن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء أو يدرس بشكل أفضل. 

– استخدام ” لا ” كثيراً:- لا تستخدم هذا التعبير ” لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا ..” بل استعمل عبارة أخرى ، مثل ” أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن وأنت تستطيع أن تعملها” فذلك سيدعمه على عمل . 

نعم إن الطفل كتلة من المشاعر و الأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك وهذه الكلمات تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء وعدم المحاولة للنجاح والتفوق في مجالات الحياة .. على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية .. حبهم له .. وهذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا

☆:*´¨`*:☆ النظافة بالطريقة الصحيحة مع المتعة ☆:*´¨`*:☆


بشكل عام، يعتبر الطفل مقلدا رائعا فهو يقلد كل شيء يراه أو يسمعه ويردده بطريقته الخاصة، فهو يردد كلامنا الجيد والسيئ، ويكرر طريقة معاملتنا له ولغيره من الناس، لهذا فأن هذه المرحلة من التطور تعتبر فرصة كبيرة للآباء لغرس العادات الصحّية الجيدة والمهارات الأخرى في الطفل. ومن العادات الهامة التي يجب غرسها في الطفل الاهتمام بالنظافة الشخصية، والتي يروج لها شهر الصيام بكثرة، عن طريق الوضوء. لذا يجب استغلاله لترسيخ هذه العادة الصحية، بالإضافة إلى العادات الجيدة الأخرى، وإليكم بعض النصائح التي يمكن استعماله لتحقيق هذا. 

• ناقشا موضوع الجراثيم ودورها مع الطفل، تحدثا عن الأمراض التي تسببها قلة النظافة، وكيف يمكن إيقاف والتخلص من الجراثيم. 
• جميعا يعرف بأن أفضل رادع للجراثيم هو غسل اليدين بانتظام. علّما الطفل الصغير غسل يديه بعد العب في الخارج، وبعد أن يستعمل الحمام، وقبل أن يأكل، وشجّعاه أيضا على غسل يديه إذا سعل أو عطس وبعد أن يلعب مع الحيوانات الأليفة. 

(لحصول على نظافة كاملة يجب فرك اليدين بالماء والصابون مدة 20 ثانية). ساعدا طفلكما على قضاء هذا الوقت باستعمال الأحرف الأبجدية.حتى لا يشعر بالملل .

معظم الاطفال يحبون وقت الاستحمام، ولكن مجموعة منهم قد تنفر من الصابون وتحاول التملص من وقت الاستحمام قدر الإمكان، ولكن بفطنتك، يمكنك أن تجعلي وقت الاستحمام وقتا رائعا ومميزا، استعملي الألعاب لتحفيز الطفل على البقاء مدة أطول في حوض الاستحمام. قومي بتعليم الطفل كيف يفرك جسمه، وشعره بالشامبو قدر الإمكان بينما يلعب. وضرورة مراقبتهم

• عادات نظافة الفم والأسنان الجيدة هامة على حد سواء ويجب أن تشجّعها أثناء سنوات الطفل المبكرة أيضا. علّما الطفل على تنظيف أسنانه بفرشاة أسنانه. اتركا له الفرصة ليمسك بالفرشاة ويتعلم، الطفل جيد جدا في التقليد، لذا قوما بتنظيف أسنانكما أمامه، وسوف يتعلم منكما. يمكنكما الاستعانة برسم كرتوني حتى لا ينسى الطفل التقيد بتعليمات النظافه الشخصيه 

• الحمية الصحّية، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على نوم كاف هي عناصر أساسية أيضا في الصحة والنظافة الجيدة. تكلّما مع الطفل حول سبب القيام بعض الأمور الهامة واشرحا للطفل أهمية تناول الخضار والفاكهة، واستغلا وقت المرض لإظهار أهمية التغذية الصحية والنظافة في محاربة ومكافحة الأمراض. 

• قوما بتنظيم مواعيد نوم الطفل، بحيث يتبع جدول زمنيا منتظما قدر الإمكان، وشجعا الطفل على ممارسة الرياضة على الأقل 90 دقيقة في اليوم حتى يحصل على التمرين الكافي ويغط في نوم عميق لاحقا في المساء.


☆:*´¨`*:☆ طفــل مطيع وبدون عقــاب ☆:*´¨`*:☆

فى 8 خطوات طفــل مطيع وبدون عقــاب !!! 

يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد. وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.

ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟؟!! 
تجيب الاستشارية النفسية “فيرى والاس” بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:


1-انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي: 
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من “كن جيدًا”، أو “أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب”، قولي: “الكتب مكانها الرف”.


2.اشرحي قواعدك واتبعيها: 
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل “اجمع ألعابك”، قولي: “يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء ، وإذا رفض الطفل فقولي: “هيا نجمعها معاً”، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.


3.علقي على سلوكه، لا على شخصيته: 
أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: “هذا فعل غير مقبول”، ولا تقولي مثلاً: “ماذا حدث لك؟”، أي لا تصفيه بالغباء، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.


4.اعترفي برغبات طفلك: 
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: “أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة”، أو اتفقي معه قبل الخروج “مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة”، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.


5.استمعي وافهمي: 
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.


6.حاولي الوصول إلى مشاعره: 
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: “لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب”، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي “أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة”.


7.تجنبي التهديد والرشوة: 
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه. إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين “سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك”، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.


8-الدعم الإيجابي: 
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه “ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع”، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: “يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً”.
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

☆:*´¨`*:☆كيفية غرس شجرة الصدق في الطفل☆:*´¨`*:☆

غرس شجرة الصدق يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أولادنا ، بل ويساعدنا على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة فيهم ، فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة ، والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة ، وليس هذا مبالغة ، ولكنها وصية نبوية خالدة «إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار…».
وحتى تغرسى هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائك.. إليك بعض النصائح والأفكار:
-1
 خصصى يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمينه اليوم السعيد وحاولى تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك الكثير، أما إن استطعت أن تجعلى هذه الساعة يومية فقد أنجزت إنجازًا كبيرًا.
-2
– لا تتركى فرصة مائدة الطعام تفوتك ، إذ يمكنك استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخلق الذى تريدينه.
استغلى فترات الانتظار لتحكى لأولادك قصة أو لتوصلى لهم معلومة ولو بسيطة.

-3
 عند زيارتك لبيت الجد والجدة اتفقي معهما على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة.

-4
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.

ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا احدالأساتذة الكبار فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة:
1 – التربية بالموعظة.
2 – التربية بالقدوة.
3 – التربية بالعادة.
4 – التربية بالملاحظة.
5 – التربية بالعقوبة.

التربية بالموعظة
-1
 لا مانع من الاتفاق مع أولادك على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنك كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل.

-2
 عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق (المائدة: 119 – البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق).

-3
 إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبى كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطى الورق، وتعملى منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنك كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعين أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، أو خلق المسلم للغزالى ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعين فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل.
-4
 استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفينها عن الخلق، فخصصى جائزة لمن يأتيك بقصة لا تعرفينها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه…}، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.

-5
 عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعى أولادك على الالتزام به أخبريهم أنك ستلتزمين به معهم، وبالفعل تعمدى أن يروك، وأنت تجيبين عن أسئلة البرنامج :
– هل تحريت الصدق فى كل أقوالك وأفعالك اليوم ؟
– هل تحريت الصدق فى المزاح ؟
– هل ضبطت نفسك تكذب فسارعت بقول الصدق ؟
– هل قلت الصدق ولو على نفسك ؟
– هل دعوت الله أن يرزقك الصدق ؟

التربية بالقدوة
احرصى على ربط أولادك بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
احرصى أن تكونى قدوة لهم فى الخلق الذى تربينهم عليه.
يمكنك تعويد نفسك وأولادك على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعيهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ويا ليت زوجك يشارككم الدعاء ، ويمكنك أن تدربى أولادك على الدعاء وتؤمنين وراءهم أنت ووالدهم.
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق:
– كأن تعدينهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفين بوعدك، وإذا اضطرتك الظروف لعدم الوفاء فتحاورى معهم واشرحى لهم الأسباب.
– اعتذارك للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم.
– تمثلين أنك تضربين أحدهم لترضية آخر اشتكى منه.
– اعتذارك عن تناول شيء من الطعام عند من تزورينها بصحبة أطفالك بدعوى أنك لا تشتهيه أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك.
– إنكار الأب أو إنكار نفسك عندما يسأل أحد عنكما.

التربية بالملاحظة
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.

التربية بالعقوبة
عودى أولادك دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنك لن تعاقبيهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلك تخففينها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصى على أن تفى بوعدك لهم.

التربية بالعادة
عوّدى أولادك على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينك وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليك وفتح قلبهم لك فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرًا لا تنسى الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إلى الله أن يهدى أولادك ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه.

المصدر : الشبكة الإسلامية

☆:*´¨`*:☆ مرآحل تطور اللغة ☆:*´¨`*:☆

ويمكن تقسيم مراحل تطور اللغة عند الطفل إلى مرحلتين هما : مرحلة ما قبل اللغة ، والمرحلة اللغوية 

أولاً- مرحلة ما قبل اللغة Pre-linguistics Stage: 
وتشمل السنة الأولى من العمر، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أشكال:

البكاء والصراخ Crying :
يمارس الطفل منذ ولادته إصدار الصراخ والبكاء ، حيث تعد الوسيلة الاتصالية الوحيدة غير المتعلمة التي يستطيع الرضيع ممارستها ، ثم ما يلبث الصراخ أن يصبح وسيلة للرضيع لكي يعبر عن عدم ارتياحه أو سوء تكيفه فيصبح هناك صراخ للجوع وآخر للألم.. وهكذا.

السجع Cooing:
ويمارس الأطفال هذه تظهر المهارة في عمر (3-5) أشهر، حيث يعد السجع نطقاً لمقاطع صوتية (الفونيمات) لا تصل إلى مستوى الكلمة، وهي ليست ذات معنى؛ مثل: (دو، مو، كا، وو…). وهذه المقاطع الصوتية تؤدي وظائف اتصالية ترتبط بحالة الرضا والحالات الوجدانية للطفل

المناغاة Babbling:
ويمارس الرضيع هذه المهارة في فترة (6-12) شهراً، وهي أصوات أكثر تعقيداً من السجع، ولكنها لا تشكل كلمات ذات معنى؛ بل هي أقرب إلى تركيب مقطعين صوتيين معاً مثل: (إغغ، مومو، دودو، كوكو….) لذلك يلاحظ على الصمّ إصدار أصوات مشابهة لها. والسجع والمناغاة هي سلوكيات عالمية غير متعلمة، لا علاقة لها بنوع الثقافة أو بنوع اللغة، ولكن عادة ما يفهمها الناس بطرق مختلفة فيعملون على تعزيزها والاهتمام بها وإظهار علا مات السرور والاستحسان لها، مما يساعد على تحريفها لتصبح كلمات ذات معنى مع نهاية السنة الأولى وبداية السنة الثانية.
المناغاة.. هي أصوات عالمية غير متعلمة ولا تعتبر لغة للطفل

ثانياً- المرحلة اللغوية Linguistics Stage: 
وتبدأ هذه المرحلة مع دخول الطفل سنته الثانية، حيث يبدأ الطفل باستبدال مقاطع السجع والمناغاة بكلمات لها معان واضحة. ويمكن أن تشمل تعلم المهارات اللغوية التالية:

مرحلة الكلمة Word Stage:
يتعلم الطفل كلماته الأولى في مرحلة (8-18) شهراً من خلال تجميع صوتين أحدهما ساكن والآخر متحرك. وعادة ما ترتبط هذه الكلمات مع حاجات الطفل الأساسية كحاجات الطعام والشراب ومناداة الأم والأب والإخوان وغيرهم من الناس المقربين إلى الطفل مثل: (ماما، بابا، تيتا، عمو، حليب، عصير…). وقد أظهرت الدراسات أن كمية الكلام غير الواضح تبدأ بالانحسار تدريجياً مع بداية الشهر التاسع من العمر. وبغض النظر عن اللغة القومية للطفل، فإن الكلمات الأولى تتألف من المقاطع: (ت، ب، ن، م) والتي تصدر عن مقدمة اللسان، وكذلك أحرف العلة (ا، ي، و) التي تصدر عن مؤخرة اللسان. وهذا الأمر قد يكون هو السبب وراء تشابه الكلمات: بابا، ماما في كل اللغات. ولهذا السبب يلفظ الأطفال الإنجليز كلمة tut قبل كلمة Cut، والأطفال السويديون يلفظون كلمة tata قبل كلمة kata، والأطفال العرب يلفظون كلمة ماما قبل كلمة جدّي، وهكذا. ومن الشيق جداً أن نعلم بأن الحروف الصامتة التي تصدر عن مؤخرة اللسان ووسطه مثل: (ع، ق، ك، ج..) التي لا يحسن الطفل المبتدئ النطق بها في الأحوال العادية، إلا أنه يحسن النطق بها أثناء اللعب فقط.
ويقدّر عدد الكلمات التي يمكن للطفل استخدامها في مراحله الأولى بـنهاية 18 شهراً: حوالي 50 كلمة، ونهاية السنة الثانية حوالي 250 كلمة ،و نهاية الثالثة حوالي 450 كلمة.

مرحلة الكلمة- الجملة Holophrase Stage:
يستخدم الأطفال في هذه المرحلة (من 18- 24 شهراً) كلمة واحدة لتدل على عدد من الأشياء أو الأحداث أو الظواهر المحيطة به. ومن خصائص هذه المرحلة: ارتباط الكلمة بالأفعال والحركات نتيجة للعلاقة القوية بينهما، فتجد الطفل يستخدم الكلمة مقترنة بفعل أو حركة حدثت أمامه. والكلمة تدلل على معنى جملة مفيدة، حيث يستخدم الطفل كلمة “ماما” ليعني بها: “ماما أعطني العصير” أو “ماما ضربني أخي”، ويستخدم كلمة “بابا” ليعني بها: “بابا انتبه إليّ ” أو “بابا أين أنت”.. وهكذا، حيث تكون للكلمة عدة وظائف كالإخبار عن شيء ما، أو السؤال عن شيء ما، أو طلب شيء ما. (العتوم، 2004، عدس وتوق، 1998)

مرحلة الجملة Sentence Stage:
يبدأ الطفل مع نهاية السنة الثانية بتطوير الجمَل القصيرة والبسيطة التركيب، حيث يربطون كلمتين أو ثلاث كلمات أساسية لتكون جملة ذات معنى، ولكن دون مراعاة لقواعد اللغة أو حروف الجر والوصل وظرف الزمان والمكان، أو كما شبهها البعض بلغة البرقيات، مثل: (طارت طيارة، راح كلب، بابا راحت) ويتميز نمو الجملة بالبطء الشديد في بداية المرحلة، ثم ما يلبث أن يزداد بسرعة عالية. ومع بساطة الجمل في هذه المرحلة إلا أنها إبداعية، ويستطيع الطفل تركيب جمل جديدة ليصف عملاً أو ظاهرة ما.

☆:*´¨`*:☆ ازرع الثقة في نفس طفلـك ☆:*´¨`*:☆

ان الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة, والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا ان أمكن, لذلك لابد ان يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها.

بعض الخطوات التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس الأبناء :
 امدحوا طفلك أمام الغير ولكن في حدود ما اجتازه في مذاكرته أو فى عمل قام به بنجاح

 لا تجعله ينتقد نفسه بل يكون مؤمن بما يفعله

 عامليه بلغه الاحترام فمثلا قولى له عندما تريديه فعل شئ (لو سمحت) وعندما يجتازه قولى له (شكرا) 

 عامليه كطفل واجعليه يعيش طفولته ولكن عوديه الاعتماد على النفس 

 ساعده في اتخاذ القرار بنفسه ولكن لاتفرض عليه قراراتك انت واعطيه حريه الاختيار واجعله يتحمل نتيجه هذا الاختيار .اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور

 علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها 

 اجعليه يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له وساعدية على معرفتها 

أجب عن جميع أسئلته وأوف بوعدك له وأفصح عن أسباب أي قرار تتخذه 

 ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه

 اروى له قصصا من أيام طفولتك وعلمه من خلالها بعض المبادئ الا ساسيه مثل عدم الكذب … الخ 

 علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده 

اعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة

 اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك 

 لا تهدده على الإطلاق وانما تكلم معه بموضعيه حتي يقتنع

 شاركة فى طموحاته وشجعه على تحقيق احلامه

 علمه كيف يواجه الفشل 

 أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه

Previous Older Entries